أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، أن الهدنة في لبنان تمت بوساطة أمريكية وفرنسية، بينما الهدنة في قطاع غزة تستدعي مفاوضات مباشرة مع السلطة الفلسطينية. وشدد عباس على استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية في التعامل مع الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا احترام قرارات المحاكم الدولية، ومشيرًا إلى أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سبل إنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم بدعم من المملكة العربية السعودية.
مفاوضات حول الرهائن
في تطورات متصلة، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، بأن هناك فرصة غير مسبوقة للتوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأوضح أن المفاوضات بشأن القضية تشهد تقدمًا ملموسًا.
موقف حركة حماس
من جانبها، كشفت إذاعة كان العبرية أن حماس أبدت استعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. ووفقًا لمصدر إسرائيلي، تتضمن الصفقة المحتملة إطلاق سراح تدريجي للرهائن، مع تركيز البداية على النساء المحتجزات، حسبما ذكرت مصادر أجنبية.
خطط الوسطاء
تعتقد الأطراف الوسيطة أن الاتفاق المحدود بشأن الرهائن قد يكون الخطوة الأولى نحو اتفاق شامل، يشمل:
- إطلاق سراح كافة الرهائن.
- وقف شامل لإطلاق النار.
- انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع المحتلة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الجهود الدولية لتحقيق تهدئة وإنهاء النزاع في قطاع غزة.